مقابلة مع الدكتور المحامي منصور ناصف
اجرتها معه اذاعة الجنوب الحره
لقاءنا اليوم مع الدكتور الاستاذ مننصور سعيد و هو شخصية قانونية متميزه فهو رجل قانون و محاضر و باحث اكاديمي له دراسات دستورية وقانونية مستفيضة و ابحاث تخصصية وفيره في التربية و الاقتصاد و الادارة
س– حدثنا باختصار عن حياتك منذ الصغر ؟
ج- كنت أعيش في كنف أبي رحمه الله فهو من غرس فيا الاجتهاد وعدم اليأس واجتهد اجتهادا كبيرا على ترسيخ الأخلاق الفاضلة والقيم النبيلة والضمير الحي في نفسي من نعومه أظفاري متخذ من القران الكريم والسنة النبوية المطهرة مصدرا لتك التربية .
س- حدثنا عن بداية نشأتك ؟
ج- بداية نشأتي كانت في كفر الدوار في كنف والدي رحمه الله في بيت العائله و في حينا الذي عشت فيه أجمل ذكرياتي مع أخي و أختي و أمي الغالية متعها الله بالصحة و العافية
س- درست في مدرسة صلاح سالم الثانوية . اخبرنا عن ذكرياتك في هذه المدرسة ؟
ج- فعلا درست في هذه المدرسة العريقة واني احمل فيها ذكريات جميله وتعتبر هذه المدرسة من أجمل أيام حياتي الدراسية واذكر فيها مدير المدرسة الراحل الأستاذ عبدالفتاح صقر والأستاذ احمد عبدالغفار ( أطال الله في عمره ) والذي اعتبره سيد تلك المدرسة بعطفه علينا وحبه الملحوظ لجميع الطلاب .
س-هل كنت متفوقا دراسيا ؟
ج- لا لم أكن متفوقا بل كنت من أواسط الطلاب.
س- كفر الدوار تحتضن من بين أهلها تركيبه سكانية ماذا تعني لك هذه التركيبه ؟
ج- الحمد لله نحن في عموم كفر الدوار محسودين كثيرا على هذا التلاحم وهذا التلاحم والارتباط لم يكن وليد اليوم بل تجسدت هذه الأخوة والمحبة عبر الأجداد وللمعلوميه اغلب عائلتي يقيمون في كفر الدوار.
س- هل كنت تحلم في يوم من الأيام أن تصبح شخصا ناجحا مرموقا ؟
ج-كنت احلم أحلاما جميله وأحلاما متنوعة و كان هدفي السامي ان اصبح ذات يوم محام مرموق و كانت هذه الامنية الغاليه تنبع من تربية والدي الذي زرع فيا حسن الخلق و اصل في نفسي روح القياده ناهيك عن آمال جانبية كثيرة وظلت القافلة تسير بالأحلام . ]
س- كيف بدأت حياتك العملية؟
r]ج-ساعدني والدي رحمه الله في بداية مشواري ووقف إلى جانبي و أصر أن افتتح مكتبا خاصا للمحاماة تحت إدارتي الشخصية
س- حدثنا عن بداية مشوارك العملي ؟
ج- كان صعبا و محبطا لولا مساندة والداي و دعمهما المعنوي لي
س!!لماذا؟
انا لا أحب أن أكون مثل الغزال ولا أحب أن يُنظرَ إلىّ بنظرهٍ تافهةٍ دونيه و قد حاربني الكثير من زملاء المهنة اللذين لهم باع طويل في مجال المهنة و لم يعجبهم أن يسرق منهم الأضواء محام شاب و مغمور
س- هل أصبت باليأس لعدم قبولك وسط زملاء مهنتك ؟
ج- فعلا كنت أتحطم يوما بعد يوم إلى أن أثبتت وجودي و فرضت احترامي بفضل الله و بثقتي في نفسي و في الحياة و الناس من حولي .
س-كيف كانت طبيعة عملك ؟ انا محام لدى المحاكم الجنائية و المدنية و الشرعية و نظرا لكوني محام مختص بالقضايا المتعلقة بتلك المحاكم فذلك يجعلني دؤوب الحركة و النشاط
س- ماهي ا نوع القضايا التي توكل للدفاع عنها ؟ القضايا الجنائية و منها جرائم القتل و جرائم المخدرات و القضايا المدنية و قضايا الاسرة
* مشاكل العمل والعمال * الشيكات بدون رصيد * مشاكل العقود التجارية
وكانت المسألة مفتوحة حتى أني مسكت قضايا أسريه على حسابي الخاص .
س- قبل أن نتكلم عن القضايا الأسرية ! هل برز أسم منصور سعيد ناصف في هذا الوقت ؟
ج- في هذا الوقت كان أسمي في مجال الدفاع بالنسبة للقضايا الجنائية اصبح يلمع مما ساهم في اعطائي دفعا معنويا لتحقيق نجاح تلو الاخر و كسبت ثقتي في نفسي .
س- قلت لي بأنك كنت تمسك قضايا أسرية على حسابك الخاص !! بودي أن توضح لي أكثر ؟
ج- الحقيقة أنا أعمل في القضايا الأسرية ليس من أجل المادة كما يتصور البعض !! فالقضايا الأسرية هي إنسانية بالدرجة الأولى !! وكنت أحاول أن أساعد بعض الأرامل والمطلقات من النساء حتى يستردون حقوقهم المسلوبة من أهل الزوج نفسه ، وكنت بهذا لا أرجي أي مكاسب مادية إطلاقا ً! فدعاء هؤلاء السيدات لي يقدر بكنوز الأرض ، حتى توسع مجال القضايا الأسرية عندي فصارت الناس تأتيني !من القاهرة و طنطا و اسكندرية و كافة المحافضات في مصر
س- ماهي أنواع القضايا الأسرية التي كنت تعمل بها ؟
ج- القضايا الأسرية متعددة الأشكال ومتنوعة الغرض منها :
1-الطلاق .
2- النفقة .
3- تثبيت حضانات .
4- الخلع- 5 انكار النسب .
وغير ذلك من القضايا المتعلقة بقضايا الاسرة
س- هل سبق لك ، وأن فَشَلتَ في قضية ؟
ج- أجل كنتُ أفشل ، ولكني كنتُ دائما ً أتعلم من أخطائي !! وأحاول إصلاحها وفي نفس الحال أحيانا ً وبحسن ِ تصرف .
س- أفهم من خلال حديثك إنك كنت بارعا ً في الدفاع والمحاماة ؟
ج- الحمد لله رب العالمين !! كنتُ وبلا غرور ولا مبالغة أكتسح العديد في مجال المرافعة والدفاع (المحاماة) ولا أقول إلا كما قال الله عز وجل في محكم كتابة : (هذا من فضل ربي .
س- حدثنا عن بداية سفرك خارج مصر ؟
ج- استأذنتُ أبي في أن أذهب الى ليبيا بناءا على الدعوات الملحه الموجهة لي من قبل بعض المعارف و دوائر و هيئآت المجتمع المدني و كلية القانون و كان لابد لي من تلبية الدعوة و اعطاء الموضوع اولوية و اهمية قصوى فلابد للمرء ان يسعى لتنمية مواهبهه و توسيع آفاق قدراته ! فلم يجبني لمطلبي !! وقد سألني لماذا ليبيا بالتحديد ! فأقول لك : بأن بعضا ً من الليبيين الذين أعرفهم في مصر سواء من الوسط الطلابي لطلبة الدراسات العليا او من رجال الاعمال ! نصحوني بأن أذهب إلى هناك لتغطية بعض النقص في الصطاف التعليمي و اطلاق العنان لخبرتي !! و تُعتبر المؤسسة التعليمية في ليبيا من المؤسسات الرائده و المعترف بها في ليونيسكو !! و حتى لمن اراد استكمال دراسته في جميع المجالات !! و يمكن معادلة الشهادة من المؤسسة التعليمية في ليبيا في جامعات عريقة في بريطانيا و امريكا و استراليا!! فهي معترفة هناك كثيرا ً ، وكذلك البلاد التي تتكلم الإنجليزية وله مدارس خاصة للتعليم الإنجليزي مثل (مصر و لبنان ) ! ولكنها معترفة بالأخص في الثلاث الدول الأولى التي ذكرناهاغير ان ابي في بداية الامر كان لديه بعض التحفظ فقد كان يخشى على النجاح الذي حققته و كان حريصا على تواجدي الدائم في مكتبي , بالاضافة الى كونه والدي كان صديقا و يصعب على الخل ان يفارق خليله فما بالك بوالد لابنه غير ان اصراري و تفهم ابي لدوافع سفري و حرصه الدائم على صالحي دفعه الى تقبل الفكرة و شيئا فشيئا صار هو من يقنعني بضرورة خوض غمار التجربة لفتح افاق المستقبل.
س- ألم تلاحظ بأن حياتك َ مليئة بالتمرد؟
ج- الحقيقة لربما كان صحيحا نسبيا ! وقد كنتُ عنيدا ً ما أن يخطر ببالي أمر إلا وفعلته .
س- هل واجهت صعوبة مادية لسفرك الى ليبيا
ج- كنتُ أذدخر المال الذي أحصل عليه من عملي ، وكذلك الذي أجنيه من خلال مكافئات أصحاب الشركات ! و لله الحمد كنت لم اكن اعاني من أي ضائقة مالية بل كنت اسدد التزامات مكتبي و ادفع مرتبات موظفي مكتبي و مصاريفه ! ناهيك عن تلك القضايا التي كان المكتب يكسبها فوضعي المادي دائما كان في تحسن مضطرد.
س- حدثنا الآن عن رحلتك الى ليبيا ؟
ج- عندما ذهبتُ إلي ليبيا كان بحوزتي مبلغ 5000 جنيه تقريبا ً أو أقل !! ولكني راهنت ُ على خوض التجربة ! وقلت في نفسي حتى وإن فشلت فلن أخسر الكثير ، لا سيما أني كنتُ مؤمنا ًنفسي للعودة في حال فشل هذه التجربة !! فعلا ً استخرجت الفيزا ، ومن ثم غادرت على متن الخطوط الليبية!! من مطار القاهرة الدولي متجها ً إلى طرابلس ، ومن طرابلس إلى سبها عاصمة الجنوب !و وصلت إلي مطار طرابلس العالمي ! حيث بداية رحلتي إلي عالم الغربة ، وأولى خطوات النجاح الخارجي .
س- لماذا عاصمة الجنوب تحديدا ً؟
ج- قد نُصحت من بعض الأصحاب الليبيين بان أذهب إلي سبها ، وهذا ما فعلته .
س- حدثنا عن حياتك في الأراضي الليبية ؟
ج- عندما وصلت مطار (طرابلس العالمي) أحسستُ بشعور ٍ غريب يراودني في أن أعود لأرضي !! وقد أصبتُ بذعر ٍ شديد لا أعرف ُ مصدرة ، وأُرجح أن يكون السبب في ذلك هو الشعور بالوحدة ، وعدم الإنتماء !! ولكني تعوذتُ من الشيطان ومضيت !! أخذتُ أسأل في المطار ألا يوجد هنا شخصٌ مصري !حتى دلوني على ما كنتُ أريده ، وإذا به مصري الجنسية يعمل في المطار !! فأبلغتهُ بأني لا أعرفُ أحدا ً هنا ، وإني أريد فندقا ً متواضعا ً حتى أسكنُ فيه الى ان يحين موعد سفري على الطائرة التالية الى مدينة سبها، ولا يكون ذا تكاليف باهظة !! فأخبرني بأنه سيوصلني إلي شخص ٍ ليبي يعرفه ، وذلك عقب الانتهاء من عمله !! وبالفعل وصلنا إلي هذا الشخص ، والحقيقة استقبلني بكل حب والزمني بأن أبات عندهم ، وأن أكون بضيافتهم ريثما أُرتب أموري .
بالفعل استيقظت من النوم في الصباح الباكر وخرجت ُ ذاهبا الى المطار ، و بالفعل وصلت المطار ، وكان ذلك بتوفيق الله سبحانه وتعالى!! وعلى بركة الله اقلعت بنا الطائرة متوجهة الى سبها !! وأخذتُ اسال الراكب الى جانبي عن مدينة سبها و احوالها و ناسها و حياتهم و قد كنت شغوفا بمعرفة كل شيئ عن سبها غير ان الرحلة كانت اقصر مما توقعت فلم تاخذ سوى سبعون دقيقة و حطت الطائرة بسلامة الله و نزلنا من الطائره و كانت درجة الحراره الخارجية كما اعلن بالطائرة 6 درجات و لم اكن على علم باحوال الطقس في ليبيا و خصوصا في الجنوب الذي يتميز بمناخ صحراوي جاف شديد البروده شتاءا و حار صيفا , من المطار ذهبت الى الفندق و بدات في اجراء اتصالاتي اولا باهلي لاطمئنهم على وصلي بالسلامه و من ثم ببعض الاشخاص لترتيب بداية عملي و كان اول عمل لي كمستشار قانوني في معهد عالي لاعداد المعلمين
س- كيف كانت حالتك المادية والنفسية في ذلك الوقت؟
أما حالتي المادية هناك فعلى ما يرام حتى أني أخذت شقة أسكنها لوحدي في حي جيد وفي منطقة راقية نوعا ً ما ، وكان مدخولي الشهري يصل تقريبا ً 6000 جنيه مصري!! حيث أنني كنتُ أتقاضى مرتب شهري 1000 دولار.
أما بالنسبة للحالة النفسية !! من ولعي و حبي لمهنة المحاماه كنت احس باني لم ابدا ما جئت لاجله بعد , غير ان اصراري و روح الكفاح التي بداخلي كانت دائما حافزا للصبر و المثابره و فعلا عادت الطلبات من الجامعات و المعاهد و حتى مكاتب محرري العقود بالالحاح كي اتعاون معهم او ان انظم اليهم بشكل تام غير ان ذلك سيقيد حركتي تبعا لروتين معين و هذا ما لا يمكنني احتماله لانه في الغالب سيقيد حركتي و نشاطي في دائرة محدوده .في الحقيقة كنت في حيرة من امري و كنت افاضل بين كل الخيارات المتاحه و قررت التعاون مع ادارة الجامعة
س- قبل ذهابك للجامعة . ماهي الفترة التي امضيتها المعهد العالي ؟
ج- كنتُ قد أتميت 9 اشهر بهذا المعهد!!.
س- وماذا بعد ذلك ؟
بتوفيق من الله و فضله اصبحت في تلك الفترة ادير عدة اعمال كمستشار قانوني و مراجع قانوني و مالي و مسجل عام و ملاحظ لدى عدة مكاتب عمومية و عدد من محرري العقود المميزين بالاضافة الى تنسيق بعض اعمال القطاع العام
س- وماذا بعد ذلك؟
ج- أخذت تصاريح من الجهات الرسمية لمزاولة مهنة المحاماة ، والحمد لله أخذ أسمي بالظهور يوما ً بعد يوم ، فلم يعد يقتصر عملي في ليبيا فقط !! بل أصبحتُ أعمل في أرجاء البلاد العربية !! على سبيل المثال : البحرين والإمارات و مصر والأردن !! وحتى على المستوى العالمي : كاستراليا وأمريكا .
س- كيف كانت تأتيك هذه القضايا ؟
ج- في الغالب تأتي من خلال رجال الأعمال !! فهناك قضايا جمركية !! وقضايا تأمين!! وقضايا أخطاء طبية !!قضايا حقوقية !! قضايا مالية !! وقضايا أحوال شخصية !! قضايا جنائية ! و غالبا ما تكون بالمراسلة .
س- ما الذي أستفدته بجانب المكاسب المادية ؟
ج- أخذت أتوسع في مجال أبحاثي ودراساتي !! وازددت خبرة ً وإطلاعا ًلجوانب عديدة في مجال الحقوق .
س- ما رأيك في الصحافة بشكل عام؟
ج- هُناك صحفيين مميزين ومحترمين وأصحاب مُثل ومبادئ !! وفي الجانب الآخر صحفيين للأسف على النقيض تماما ً !! يريدون أن يشوهون ويعبثون حتى يشتهرون ويرتقون على أكتاف الغير !!
وأنا شخصيا ً جربت النوعين !!
س- قبل أن أُجري معك هذا الحوار تصفحت فوجدت أسم منصور سعيد ناصف مقترن بأسم فنان كبير مشهور في قضية ٍ ما ؟ ولكني لم أفهم القضية بشكل عام؟
ج- اجتمعت بأحد الفنانين المشهورين !! مع شخصية ما ! من رجال الأعمال !! وأتفق معي الفنان!! أخي تأبط لن أزيد على ذلك فقط اقرأ المواضيع كلها التي تتكلم عن هذه القضية !! واقرأ ما بين السطور وأنت تفهم الموضوع جيدا ً !!
س- سمعنا أن المحامي منصور سعيد ناصف رفع قضية على البطالة والعاطلين عن العمل في ليبيا؟
ج- نعم توكلت في هذه القضية من 300 شخص !! وهذا الخبر أثار ضجة كبيرة !! أخذت الصحف في تهويل هذا الخبر ، وهذه قضية رأي عام ، ومن ضمن قضايا حقوق الإنسان ، وأنا لا أريد أن أخوض في هذا الموضوع رجاءا ً !!
ومن أراد الإستفسار عن الموضوع لدية الـgoogle فليبحث عنها !!
س- هل قمت بتأليف كتاب في مجال القانون .
ج- انهيت بحوثي و دونت مسودة كتابي و انا الان ادرس عروض طباعته و حقوق نشرة و ستجده في القريب العاجل ان شاء الله في المكتبات بالاضافة الى النسخة الالكترونية.
س- ما هو مفهوم مهنة المحاماه في عقلية الدكتور منصور سعيد ؟
ج - مهنة المحاماه هي مهنة فن اكتساب احترام الآخرين لك و فن اكتساب الثقة بالنفس و رضا نفسك قبل رضا الآخرين . س- أخبرنا عن هواياتك؟
ج- من هواياتي السباحة ، و المطالعة و الرياضة , و كتابة الشعر و سماعه و أهوى السفر
س- لو تسمح لنا يا دكتور منصور ان تفصح لنا عن حياتك الاسرية ؟
ج - انا متزوج و لي ابن اسمه سعيد و عمره 8 اشهر.س- هل كان زواجك عن قصة حب عاطفي ؟
ج - انا كنت اتمنى ان اجد امراة يكون قلبها كأعماق البحار لكي اغرق في حبها و الحمد لله وجدت تلك المراة
و كانت ثمرة هذا الحب ابني سعيد
و انا لا اريد ان افصح عن حياتي الأسرية اكثر من ذلك .
س- ما هو المكان الذي تشعر فيه بالراحة ؟
ج -هو تواجدي مع اسرتي و خاصتا مع والدتي التي كان لها الفضل الكبير في حياتي و لولا والدتي و رضاها عليا
هي ووالدي رحمه الله لما اصبحت في هذا الشأن أو في هذه المكانة .
س - من هو الشخص الذي تبتسم معه ؟
ج - هو أخي كريم الذي اتمنى له كل السعادة .
س- من هو قدوتك الحسنة ؟
ج - والدي العزيز رحمه الله و خالي الاستاذ عبدالعزيز عبدالغفار .
س- هل هناك ما تريد الإفصاح عنه ؟
ج- كنتَ تسألني قبل اللقاء أين يوجد مكتبك !! وأقول لك :
# عندي كتاب جديد سيبصر النور قريبا ًً ، وعدة محاضرات قانونية .
# حصلتُ على عضوية في جمعية nepols الأمريكية للدفاع عن حقوق المرأة .
# تشرفتُ بمسمى باحث في الشئون القانونية والشرعية في ليبيا ! وهذا أغلى مسمى عندي .
# يتتلمذ على يدي بعض المحامين المبتدئين .
س- هل كانت لك لقاءات ومقابلات اداعية ؟
ج- نعم !كان لي لقاءات على المستوى الازاعي منها :
1- اداعة الشبابية في طرابلس .
2- اداعة سبها .
3- وهناك مقابلات وحوارات أجريها في راديو bbc العربية ! من مرة إلى مرتين في الأسبوع عن طريق موقعهم الالكتروني
وهناك الكثير من القضايا للباحث في الشئون القانونية والشرعية !! منصور سعيد فقط أكتب في google أسمه والعب بالأسم أحيانا ً المحامي منصور سعيد ، وأحيانا ً منصور سعيد ، وأحيانا ً الباحث في الشؤن ... منصور !! وستخرج بفكرة أكبر عن ضيفنا :. !
أترككم بخير .
أجري هذا اللقاء في مكتب الاستاد منصور سعيد ناصف
بتاريخ 16/11/2011 مـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق